بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

( يَا أَيَّتُهَا النَّفسُ المُطمَئِنَّةُ * ارجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرضِيَّةً * فَادخُلِي فِي عِبَادِي* وَادخُلِي جَنَّتِي )


بقلوب ملؤها اللوعة والأسى ينعى آل الشاكري عميدهم المرحوم الوجيه رجل البر والإحسان الحاج حسين الشاكري، الّذي انتقل إلى الرفيق الأعلى في قم المقدسة يوم الثلاثاء 03/03/2009 بعد مرض لم يمهله طويلاً عن عمر قضاه في البر والتقوى.
وقد شيع الفقيد الغالي إلى مثواه الأخير، حيث سيوارى الثرى في مسجد الشاكري في النجف الأشرف، وبهذه المناسبة الأليمة سيقام مجلس الفاتحة على روحه الطاهرة في كل من قم يوم الخميس، ومدينة النجف الأشرف في مسجد الشاكري في يوم السبت، وبغداد في حسينية الزوية في الكرادة الشرقية لثلاثة أيام اعتبارا من يوم الأحد، وفي لندن في مؤسسة دار الإسلام يوم الأحد المصادف 08/03/2009 من الساعة الثالثة وحتى الساعة الخامسة والنصف مساء وتقدم وجبة طعام على روح الفقيد.
والفقيد هو أخ الحاج عبد الصاحب الشاكري وأخ المرحوم الحاج جواد الشاكري، ووالد كل من: علي، فرات، عارف، عدي وقصي، زوجة الدكتور عبد الرسول كرماني وزوجة المرحوم السيد الشرع.
كان الفقيد الراحل باحثاً وكاتباً وقد رفد المكتبة العربية والإسلامية بمؤلفاته القيمة، كما وساهم في تأسيس العديد من المشاريع الإصلاحية والخيرية كمشروع كلية الفقه في النجف الأشرف ومدارس الإمام علي في قم والكثير من المشاريع الخيرية والدينية.

 

إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعونَ

Tel: 07768170017
هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته

آخر تحديث (الأربعاء, 05 يناير 2011 11:26)